«إنه خريف الإخوان».. هذا ما أطلقه قيادي منشق في تعليقه على الوضع المتردي الذي وصل إليه التنظيم الإرهابي، واصفا ما يحدث حاليا بأنه الصراع الأكبر في تاريخ الجماعة، وتوقع أن تؤدي الخلافات المتفاقمة بين جبهتي «لندن وإسطنبول» إلى تصدعات وانشقاقات داخل القواعد التنظيمية.
وتواجه «الجماعة» حالة تفكك ربما تكون غير مسبوقة خصوصا الصراع الذي خرج للعلن بين القائم بأعمال المرشد إبراهيم منير والأمين العام السابق محمود حسين، وسط ململة كبيرة في صفوف شباب الإخوان الذين بدأوا يطالبون بالإطاحة بالجبهتين المتصارعتين.
وتخوض الجبهتان حرب «كسر عظم»، عبر تبادل الاتهامات على مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات الإلكترونية، وسط انقسام في قيادات الصف الأول والقواعد، في محاولة لحسم الصراع والاستحواذ على التنظيم الإرهابي.
وكشف القيادي المنشق أن المحرك الرئيسي للحرب الضروس التي تدور رحاها الآن بين القيادتين هو الصراع على المال والمناصب والنفوذ، وملفات الفساد، ولعل هذا هو دفع قيادي إخواني إلى القول «لا يعقل أن نختار بين فاسدين»، في إشارة إلى «منير وحسين».
واعتبر مراقبون سياسيون أن تلك الرسالة التحذيرية تفضح بجلاء إلى أي مرحلة وصلت حالة التفكك الذي يقترب من الانهيار داخل صفوف وأجنحة التنظيم الإرهابي، على خلفية الصراع الملتهب في قمة الرأس الإخوانية.
ورغم الحديث الدائر عن صفقات للتهدئة خلف الكواليس بين جبهتي الصراع، فإن المراقبين لايستبعدون أن تضرب هذه الحرب في عضد الجماعة التي باتت تقترب من النهاية المتوقعة لجماعات العنف والإرهاب وهي الاختفاء والانزواء تحت وطأة الضربات المتلاحقة التي تواجهها على الصعيد العربي والدولي.
واعتبرت مصادر مقربة من التنظيم، أن «القشة» التي قصمت ظهر البعير -كما يقولون- تمثلت في قرار القائم بأعمال المرشد العام بتوقيف 6 من قيادات الجماعة من أعضاء مجلس الشورى بتهمة الدعوة لاجتماع كان يهدف إلى حل الأزمة، الأمر الذي دفعهم إلى التحرك لعزل وإعفاء إبراهيم من منصبه.
ومن المؤكد أن الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت التي لن تكون أبدا في صالح «الجماعة» التي يبدو أنها تعيش الأمتار الأخيرة من تاريخها الأسود، والملطخ بالدماء.
وتواجه «الجماعة» حالة تفكك ربما تكون غير مسبوقة خصوصا الصراع الذي خرج للعلن بين القائم بأعمال المرشد إبراهيم منير والأمين العام السابق محمود حسين، وسط ململة كبيرة في صفوف شباب الإخوان الذين بدأوا يطالبون بالإطاحة بالجبهتين المتصارعتين.
وتخوض الجبهتان حرب «كسر عظم»، عبر تبادل الاتهامات على مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات الإلكترونية، وسط انقسام في قيادات الصف الأول والقواعد، في محاولة لحسم الصراع والاستحواذ على التنظيم الإرهابي.
وكشف القيادي المنشق أن المحرك الرئيسي للحرب الضروس التي تدور رحاها الآن بين القيادتين هو الصراع على المال والمناصب والنفوذ، وملفات الفساد، ولعل هذا هو دفع قيادي إخواني إلى القول «لا يعقل أن نختار بين فاسدين»، في إشارة إلى «منير وحسين».
واعتبر مراقبون سياسيون أن تلك الرسالة التحذيرية تفضح بجلاء إلى أي مرحلة وصلت حالة التفكك الذي يقترب من الانهيار داخل صفوف وأجنحة التنظيم الإرهابي، على خلفية الصراع الملتهب في قمة الرأس الإخوانية.
ورغم الحديث الدائر عن صفقات للتهدئة خلف الكواليس بين جبهتي الصراع، فإن المراقبين لايستبعدون أن تضرب هذه الحرب في عضد الجماعة التي باتت تقترب من النهاية المتوقعة لجماعات العنف والإرهاب وهي الاختفاء والانزواء تحت وطأة الضربات المتلاحقة التي تواجهها على الصعيد العربي والدولي.
واعتبرت مصادر مقربة من التنظيم، أن «القشة» التي قصمت ظهر البعير -كما يقولون- تمثلت في قرار القائم بأعمال المرشد العام بتوقيف 6 من قيادات الجماعة من أعضاء مجلس الشورى بتهمة الدعوة لاجتماع كان يهدف إلى حل الأزمة، الأمر الذي دفعهم إلى التحرك لعزل وإعفاء إبراهيم من منصبه.
ومن المؤكد أن الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت التي لن تكون أبدا في صالح «الجماعة» التي يبدو أنها تعيش الأمتار الأخيرة من تاريخها الأسود، والملطخ بالدماء.